وَیَقُوْلُ ۔۔۔۔
مَاذَا التَّقَاطُعُ فِــــیْ الإسْلامِ بَیْنَکُمُ وَأَنْتُمْ یَــــــا عِبَادَ اللّٰہِ إِخْوَانُ
لِمِثْلِ ہٰذا یَذُوْبُ القَلْبُ مِـــنْ کَمَدٍ إِنْ کَانَ فِیْ القَلْبِ إِسْلامٌ وَإِیْمَانُ
فَیَا إِخْوَانِیْ ! نَحْتَاجُ الْیوْمَ إِلٰی ہٰذِہٖ الْوَحْدَۃِ الإیْمَانِیَّۃِ المُعْجِزَۃِ، إِنَّ ہٰذِہٖ الْوَحْدَۃَ تُطَالِبُ مِنَّا الیَوْمَ التّضْحِیَاتِ الضَّخْمَۃَ الجَبَّارَۃَ الہَائِلَۃَ، إِنَّہَا تُطَالِبُ مِنَّا شَجَاعَۃً إِسْلامِیَّۃً عَمِیْقَۃً، إِنّہَا تُطَالِبُ مِنّا حَیاۃً مُتَحَرِّکَۃً مُتَدَفِّقَۃً، إِنَّہَا تُطَالِبُ مِنَّا رُوْحًًا أَخَوِیًّا وَشِیْجًا، إِنَّہَا تُطَالِبُ مِنَّاعَزْمًاأَکِیْدًاجَدِیْدًا، إِنَّہَا تُطَالِبُ مِنَّا شَجَاَعۃً قَوِیَّۃً دِیْنِیَّۃً، إِنَّہَا تُطَالِبُ مِنَّا الْھِمَّۃَ العَالِیَۃَ الّتِیْ تَحُثُّ عَلَی القَوْلِ’’أَیُنقَصُ الدِّینُ وَأَٔنَاحَیٌّ‘‘ إِنّہَا تُطَالِبُ مِنّا عَاطِفَۃَ المُعْتَصِمِ الّذِیْ أقْلَقَہٗ وأَضَجََّ مضْجَعَہٗ قَوْلُ القَائِلَۃِ ’’وَا مُعْتَصِمَاہ وَا مُعْتَصِمَاہ‘‘۔
فَیَا إِخْوَانِی ! شَحِّذُوْا نُفُوْسَکُمْ وَارْبِطُوْا بِرِباَطِ التّضَامُنِ وَالْوِفَاقِ، وَاجْتَمِعُوْا اِجْتِمَاعًا مِثَالِیًّا، وَکُوْنُوْا عِبَادَ اللہِ إِخْوَانًا، وَقَدِّمُوْا أُٔسْوَۃً حَقِیْقِیَّۃً لِلاعْتِصَامِ بِحَبْلِ اللّٰہِ جَمِیْعًا وَلا تَفَرّقُوْا، فَتَکُوْنَ العِزَّۃُ السَّالِفَۃُ وَالمَجْدُ العَرِیْقُ لَکُمْ،کَمَا کَانَ لأسْلافِنَا الْعِظَامِ۔
وَأَکْتَفِی بِہٰذِہ الْکَلِمَاتِ۔